أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
معلومات عن الفتوى: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
رقم الفتوى :
696
عنوان الفتوى :
ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
القسم التابعة له
:
الإيمان بالله
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
رجل يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر . مثال ذلك : في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين . فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟
نص الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:
الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليه ولا تغييره . لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي وبعده إلى قيام الساعة ، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والأخوة للأبوين وللأب؟ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين .
فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر . وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا . لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمة .
وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من بدل دينه فاقتلوه).
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر
مصدر الفتوى
:
موقع ابن باز
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: